1- الالوان:
الألوان هي إنعكاسات الضوء عن الأشياء، و ينتج عن كل إنعكاس موجات ضوئية معينة ينتج عنها طيف خاص بلون محدد، ويكون اللون هو نتيجة عكس كل الألوان ما عدا لون واحد، فيكون اللون الذي نراه. الألوان الأساسية هي ثلاثة ألوان نستطيع عبر مزجها بنسب مختلفة الحصول على جميع الألوان الثانوية والتدرجات اللونية، وهذه الألوان هي: الأزرق، الأصفر، والأحمر. و قد سميت بالألوان الأساسية لسببين، الأول هو أنها تعطينا جميع الألوان الثنائية والتدرجات الموجودة في الدنيا من خلال خلطها مع بعضها، وأما السبب الثاني فلأنه لا يمكن لأي مزيج من الألوان إنتاج إحدى هذه الألوان الثلاثة. ونستطيع الحصول على الألوان الثانوية عن طريق مزج: الأصفر مع الأزرق: فينتج اللون الأخضر بكل درجاته. الأصفر مع الأحمر: فينتج اللون البرتقالي بكل درجاته. الأزرق مع الأحمر: فينتج اللون البنفسجي بكل درجاته.
الأطوال الموجية للألوان الرئيسية هي: اللون الأحمر: 700–630 نانوميتر اللون الأصفر: 590–560 نانوميتر اللون الأزرق: 490–450 نانوميتر
2- ضاهرة السراب:
عندما تسطع أشعّةُ الشمس في أيام الصيف الحارّة سواءً في الصحراء أم على الطُّرُق المرصوفةِ، تَرتفع درجةُ حرارة الأرض، كما ترتفع درجة حرارة الطبقة الهوائيّة القريبة من سطح الأرض، فتتمدّد وتقل كثافتها، كذلك كثافتها الضوئية ومعامل انكسارها، بالتالي يزداد معامل انكسار الهواء تدريجياً كلّما ارتفعنا إلى أعلى حيث الهواء البارد. أنواع السراب السراب المحدود السراب السفليّ أو السراب الأدنى؛ تكون الصورة المشاهَدَة تحت الصورة الحقيقيّة، وتكون الصورة الحقيقيّة صورة السماء الزرقاء، أو شيء في الأفق، أي أنّنا نرى صورةً لشيءٍ لامع على الأرض على مدى البصر، ومنه نوعان:
1- السراب الصحراويّ: ويحدث هذا النوع من السراب في الصحراء نتيجةَ الارتفاع الشديد في درجة الحرارة والتي بدورها تنعكس على رمالها، فتصبح في حالة متوهّجة، لتأخذ في شكلها سطحاً مائياً أمام الناظر إليها، ليعكس صوراً وهميّة تمثّل انعكاسَ المسافة الممتدة أمامه، وذلك لأنّ كثافةَ الهواء القريبة من الأرض أقلُّ من كثافة الطبقة العلويّة، مما يجعل الضوء المنعكس على شكل قوسٍ منحنٍ، ويمتد أمام الشخص إلى المالانهاية بسبب الحرارة الشديدة، فكلّما اقترب منه يبتعد عنه.
2- السراب في المدن: يحدث السراب في المدن، وخصوصاً على الطرق المعبّدة بالإسفلت، نتيجة ارتفاع درجة حرارتها عند تعرّضها لأشعة الشمس الساطعة، لكنّ هذا النوع يظهر فيه الإسفلت كأنه مغطّىً ببركة ماء، لأن لونه أسودُ داكنٌ، فيُدرِك الناظر أنّها خدعةٌ بصريّة، فكلما اقترب منها ابتعدت عنه، إلا أنّ المسافة تكون ثابتة بينهما.